في كتاب
أشعيا : أشكر حبيبي وابني
أحمد ، فلهذا جاء ذكره في نبوة
أشعيا أكثر من غيرها من النبوات ، وأعلن
أشعيا بذكره وصفته وصفة أمته ، ونادى بها في نبوته سرا وجهرا لمعرفته بقدره ومنزلته عند الله تعالى .
وقال
أشعيا أيضا :
إنا سمعنا من أطراف الأرض صوت محمد ، وهذا إفصاح منه باسمه صلى الله عليه وسلم ، فليرنا أهل الكتاب نبيا نصت الأنبياء على اسمه وصفته ونعته وسيرته وصفة أمته وأحوالهم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ .