( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16023سلمة بن شبيب ) بفتح المعجمة وكسر الموحدة الأولى ، أخرج حديثه
مسلم والأربعة ، ( حدثنا
عبد الله بن إبراهيم المدني ) وفي نسخة المديني متروك الحديث ، ونسبه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان إلى الوضع ، لكن أخرج حديثه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ( أنبأنا ) وفي نسخة أخبرنا (
إسحاق بن محمد بن الأنصاري ) مجهول أخرج حديثه
أبو داود ( عن
ربيح ) مصغر ربح براء فموحدة فمهملة ، ( بن عبد الرحمن بن أبي سعيد ) مقبول أخرج حديثه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ( عن أبيه ) أي
عبد الرحمن ، ( عن جده
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ) بالدال المهملة بعد ضم المعجمة
[ ص: 222 ] ( قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المسجد ) وفي بعض النسخ في المجلس ( احتبى بيديه ) زاد
البزار (
ونصب ركبتيه ) وأخرج
البزار أيضا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345181جلس عند الكعبة ، فضم رجليه وأقامها ، واحتبى بيديه " ، وفي بعض النسخ ( صلوات الله عليه ) وفي بعضها صلوات الله وسلامه عليه ، وفي الصحاح : احتبى الرجل : إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته ، وقد يحتبي بيديه ، وقال
ميرك : الاحتباء الجلوس بالحبوة ، وهو أن يجمع ظهره وساقيه بإزار أو حبل أو سير يجعلونه بدلا عن الاستناد ، والاسم منه الحبوة ، والاحتباء باليد هو أن يضع يديه على ساقيه في جلسة القرفصاء ، فيكون يداه بدلا عما يحتبي به من الإزار وغيره ، قال
العسقلاني : الاحتباء جلسة الأعراب ، ومنه الاحتباء حيطان العرب ، أي ليس في البراري حيطان ، فإذا أرادوا أن يستندوا احتبوا ; لأن الثوب يمنعهم من السقوط ، ويصيرها لهم كالجدار ، وقد
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345182نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاحتباء يوم الجمعة في المسجد ، والإمام يخطب ، وعلة النهي أن هذه الحالة ربما تستجلب النوم ، فيفوت عليه استماع الخطبة ، وربما يفضي إلى انتقاض الوضوء المفضي إلى فوات الصلاة ، هذا وجاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة nindex.php?page=hadith&LINKID=10345183أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء أي نقية بيضاء ، ذكره
النووي في الرياض ، وقال : حديث صحيح رواه
أبو داود بأسانيد صحيحة ، انتهى . فقيل : هذا الحديث مخصص ، وقال
ميرك : محمول على اختلاف الأحوال ، فتارة تربع ، وتارة احتبى ، وتارة استلقى ، وتارة ثنى رجليه ، توسعة للأمة المرحومة .