( حدثنا
ابن أبي عمر ) قيل : اسمه محمد بن يحيى بن أبي عمر منسوب إلى جده ، وقيل : إن أبا عمر كنية يحيى ( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن
وائل بن أبي داود ، عن أبيه
بكر بن وائل ) بالهمز وفي نسخة عن أبيه ، وهو
بكر بن وائل ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345326أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بتمر وسويق ) أي جعل طعام وليمته عليها من تمر وسويق ، وفي الصحيحين
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345327أولم عليها بحيس ، وهو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن ، وقد يجعل عوض الأقط الدقيق كذا في النهاية ، وفي القاموس : الحيس الخلط ، وتمر يخلط بسمن وأقط ، فيعجن شديدا ثم يندر منه نواه ، وربما جعل فيه سويق ، قيل :
الوليمة اسم لطعام العرس خاصة وهذا هو المشهور
[ ص: 273 ] وهي مأخوذة من الولم ، وهو الجمع وزنا ومعنى ; لأن الزوجين يجتمعان .
ونقل عن الكشاف أن اسم الوليمة يقع على كل دعوة تتخذ لسرور خاص من نكاح ، وختان وغيرهما ، لكن استعمل عند الإطلاق في النكاح ، ويقيد في غيره ، فيقال وليمة الختان ، ونحو ذلك ،
nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية هذه بنت حيي بن أخطب اليهودي ، وهي من نسل
هارون أخي
موسى الكليم عليهما السلام ، وهي من أجمل نساء قومها ، كانت تحت
كنانة بن أبي الحقيق ، فقتل يوم
خيبر في المحرم سنة سبع ، ووقعت في السبي ، واصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وكانت رأت قبل أن القمر سقط في حجرها ، فتأول بذلك ، قال
الحاكم : وكذا جرى
nindex.php?page=showalam&ids=149لجويرية أم المؤمنين ، وفي رواية وقعت في يد
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي ، فاشتراها منه بسبعة أرؤس ، وأسلمت فأعتقها وتزوجها ، وماتت سنة خمسين ودفنت بالبقيع هذا .
ونقل القاضي اتفاق العلماء على وجوب
الإجابة في وليمة العرس ، وقال : اختلفوا فيما سواها ، فقال
مالك والجمهور : لا تجب الإجابة إليها ، وقال
أهل الظاهر : تجب الإجابة إلى كل دعوة من عرس وغيره ، وبه قال بعض السلف ، لكن محله ما لم يكن هناك مانع شرعي أو عرفي ، وقال
ابن حجر :
الوليمة طعام يصنع عند عقد النكاح أو بعده ، وهي سنة مؤكدة ، والأفضل فعلها بعد الدخول اقتداء به صلى الله عليه وسلم .