( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14147أبو داود ) قيل اسمه عمر بن سعد ( الحفري ) بفتح الحاء المهملة ، والفاء نسبة إلى
حفر محل بالكوفة كان ينزله ( عن
سفيان عن
الجريري ) بضم الجيم ، وفتح الراء الأولى اسمه
nindex.php?page=showalam&ids=13999سعيد بن إياس ذكره
ميرك ( عن
أبي نضرة ) بفتح ، وسكون معجمة أي المنذر بن مالك ذكره
ميرك ( عن رجل ) وفي نسخة
الطفاوي بضم الطاء المهملة ، والفاء قال
ابن حجر : وسيأتي في السند الآتي بدله
الطفاوي منسوب
لطفاوة حي من
قيس غيلان ، وهو مجهول أيضا ففي الحديث مجهول على كل تقدير ، قلت : الحديث رواه
الترمذي في جامعه عنه ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني والضياء عن
أنس ، وقال
ميرك : حسنه المؤلف في جامعه ، وإن كان فيه مجهول لأنه تابعي ، والراوي عنه ثقة فجهالته تغتفر من هذا الوجه ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
طيب الرجال ) قال
ميرك : الطيب قد جاء مصدرا واسما ، وهو المراد هنا ، ومعناه ما يتطيب به على ما ذكره
الجوهري انتهى قيل ويصح إرادة المصدر هنا ، وهو غير بعيد ، وإن قال
ابن حجر : وهو بعيد ( ما ظهر ريحه ، وخفي لونه ) كماء الورود ، والمسك والعنبر والكافور (
وطيب النساء ما ظهر لونه ، وخفي ريحه ) كالزعفران ، والصندل ، وفي شرح
ابن حجر ، وقال غير واحد وكالحناء وهو عجيب منهم إذ هم شافعيون ، والمقرر من مذهبهم أن الحناء ليست من أنواع الطيب ، خلافا للحنفية ، وقال
عيسى بن أبي عروبة راوي الحديث عن
قتادة أراهم حملوا هذا على ما إذا أرادت الخروج فأما إذا كانت عند زوجها ; فلتطيب بما شاءت انتهى ; فإن
مرورها على الرجال مع ظهور رائحة الطيب منها منهي عنه ، ويؤيده ما وقع في حديث آخر .
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345408أيما امرأة أصابت بخورا ; فلا تشهد معنا العشاء الآخر رواه
أحمد ،
ومسلم ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا ، وفي رواية
لأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن
أبي موسى "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345409كل عين زانية ، والمرأة إذا استعطرت [ ص: 6 ] ومرت بالمجلس ; فهي زانية " .
ثم
الطيب يتأكد للرجال في نحو يوم الجمعة ، والعيد ، وعند الإحرام ، وحضور المحافل ، وقراءة القرآن ، والمعلم ، والذكر ، ويتأكد لكل واحد منهما عند المباشرة ; فإنه من حسن المعاشرة .