( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14771محمد بن يحيى بن أبي عمر ) : وقد يقال أن
أبا عمر كنية يحيى . ( المكي ) : وهو العدني في الأصل ، صدوق ، ضعيف السند ، وكان لازم
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، قال
أبو حاتم : كان فيه غفلة ، أكثر الرواية عنه
مسلم في صحيحه ، وأخرج
الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه حديثه ، وكل ما ذكر في الشمايل "
ابن أبي عمر " فالمراد به محمد بن يحيى ، وكذا في صحيح
مسلم . ( أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ) : بالنون المفتوحة والجيم المكسورة فتحتية فمهملة ، اسمه
عبد الله ، روى حديثه
الترمذي وغيره ، ولم يترجم له أحد . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ) : أي ابن جبر ، بفتح جيم وسكون موحدة ، المخزومي ، مولاهم المكي ، ثقة ، إمام في العلم والفقه ، أخرج حديثه الأئمة . ( عن
أم هانئ ) : بكسر النون ، وهمز في آخره ، واسمها
فاختة ، بكسر الخاء ، وقيل
عاتكة ، وقيل
هند . ( بنت أبي طالب ) : أخت علي كرم الله وجهه ، أسلمت عام فتح
مكة ، روايتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة وأربعون حديثا ، قال
ميرك : أورده المصنف هنا من طريق
مجاهد ، وقال في جامعه
[ ص: 95 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد - يعني البخاري - : لا نعرف
لمجاهد سماعا من
أم هانئ . وقال الشيخ
ابن حجر في شرح صحيح البخاري في باب
الجعد : رجال هذا الحديث ثقات . وأخرجه
أبو داود أيضا ، وقال في موضع : أخرجه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بسند حسن . أقول ولا منافاة إذ العلة التي ذكرها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إنما تمنع الصحة عنده . ( قالت : قدم ) : بفتح فكسر أي جاء أو نزل . ( رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة ) : ظرف " قدم " ويؤيده رواية : " قدم علينا
بمكة " ، وكذا في بعض النسخ المصححة ، ويحتمل أن يكون مفعولا به كما قيل في " دخلت الدار " . ( قدمة ) : بفتح فسكون أي مرة واحدة من القدوم ، مفعول مطلق لقدم ، وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدومات أربعة لمكة :
عمرة القضاء ، وفتح
مكة ،
وعمرة الجعرانة ، ولحجة الوداع ، وبعض الروايات يدل على أن هذا المقدم يوم فتح
مكة ; لأنه حينئذ اغتسل وصلى الضحى في بيتها . ( وله أربع غدائر ) : بفتح معجمة جمع غديرة ، والجملة حالية ، أي : قدم
مكة ، والحال أن
له صلى الله عليه وسلم أربع ضفائر ويقال ذوائب .