( حدثنا
سويد ) : بضم مهملة وفتح واو . (
بن نصر ) : بفتح نون فسكون مهملة ، قال
العسقلاني في المقدمة : هذه الكلمة إذا نكرت كانت بالصاد المهملة ، وإذا عرفت كانت بالضاد المعجمة ، انتهى . وهو ثقة ، أخرج حديثه
الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
( حدثنا ) : وفي نسخة " أنا " . (
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ) : أي المروزي ، مولى
بني حنظلة ، ثقة ، ثبت ، فقيه ، عالم ، جواد ، مجاهد ، صوفي ، عابد ، وكان أبوه مملوكا لرجل من
همدان ، أخرج حديثه الأئمة في صحاحهم . ( عن
معمر ) : بفتح ميمين وسكون مهملة ، بينهما هو
ابن راشد البصري ، نزيل
اليمن ، أخرج حديثه الأئمة . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ) : أي البناني ، وهو بضم الموحدة ، نسبة إلى قبيلة على ما في القاموس ، وهو
أبو محمد البصري ، ثقة ، عابد ، أخرج حديثه الأئمة ، مات وله أحوال ظاهرة . ( عن
أنس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344854أن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ) : أي أحيانا . ( إلى أنصاف أذنيه ) : قيل : جمع نصف ، أريد به ما فوق
[ ص: 96 ] الواحد ، وهذا إخبار بما هو أليق بالإنصاف ، وحققه بعضهم وقال : كأنه جمع الأنصاف دلالة على تعدد النصف المنتهي إليه ; فتارة إلى شحمة الأذن ، وتارة إلى ما فوقها ، وتارة إلى ما فوق ذلك الفوق وهو أعلاه ، انتهى . وكأنه أراد بالنصف مطلق البعض كحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344855تعلموا الفرائض فإنه نصف العلم " . وذلك البعض متعدد أكثر من اثنين ; لما مر من أنه تارة إلى نصف الأذن ، وتارة لما دونه ، وتارة إلى ما فوقه . هذا والمقصود من إيراد هذا الحديث من رواية
ثابت عن أنس هنا مع ما تقدم من رواية
حميد عنه أول الباب تقوية الحديث المذكور ، وأنه روي بإسنادين وانتفاء ما يتوهم من تدليس
حميد .