( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى حدثنا
أبو عاصم ) وفي نسخة
أبو العاصم ( عن
محمد بن رفاعة ) بكسر الراء
[ ص: 126 ] ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي ) وفي نسخة رسول الله ( - صلى الله عليه وسلم - قال : تعرض الأعمال ) أي : على الله تعالى كما في رواية المصنف في غير هذا الكتاب ، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي على رب العالمين (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345672يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي ) أي : فيهما ( وأنا صائم ) جملة حالية من فاعل فأحب والفاء لسببية السابق للاحق ، وهو لا ينافي أن يكون لصيامه فيهما سبب آخر لما ثبت عند
مسلم عن
أبي قتادة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345673سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الاثنين ، فقال : فيه ولدت وفيه أنزل علي أي : أول إنزال القرآن ، ولا يعارضه عرضها ليلا أو نهارا كما دل عليه حديث نزول ملائكة الليل والنهار لرفع ذلك ، وعرضه وحديث
مسلم يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ; لأن هذا عرض تفصيلي ، وذاك عرض إجمالي ، ويعرض أيضا ليلة النصف من شعبان أو ليلة القدر عرضا تفصيليا ، وذاك عرض إجمالي أيضا لكنه أعم من ذلك لأنه عرض أعمال السنة ، وذلك لأعمال الأسبوع ، وفيما بينهما عرض الأعمال الليلية أو الأعمال النهارية ، وقال
الحليمي : إن ملائكة الأعمال يتناوبون فيقيم فريق منهم من الاثنين إلى الخميس فيعرجون ، وفريق من الخميس إلى الاثنين ، فيعرجون وكلما عرج فريق قرأ ما كتب في موقفه من السماوات ، فيكون ذلك عرضا في الصورة ، فلذا يحسبه الله تعالى عباده للملائكة ، فأما هو في نفسه جل جلاله فغني عن عرضهم ، ونسخهم وهو أعلم باكتساب عباده منهم . انتهى .
ويؤيده قوله تعالى
وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار .