( حدثنا
عبد القدوس بن محمد العطار البصري حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16710عمرو بن عاصم حدثنا
همام ) بفتح فتشديد ميم (
nindex.php?page=showalam&ids=15627وجرير بن حازم قالا ) أي : كلاهما ( حدثنا
قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345931كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة ) بسكون الشين وكسرها لغة ، وهي أصل السيد ( وإحدى وعشرين ) أي : تارة وتارة قال
ميرك : وأخرج
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345932من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء ، وهو من رواية
سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه
وسعيد وثقه الأكثرون ولينه بعضهم من قبل حفظه وله شاهد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ورجاله ثقات لكنه معلول وشاهد آخر من حديث
أنس عند
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وسنده ضعيف ، وروى المصنف أيضا أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345933خير ما تحتجمون فيه يوم سابع عشر وتاسع عشر أو واحد وعشرين لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله )
وأبو داود في سنته (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345934من احتجم لسبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين كان شفاء من كل داء ) أي : كل داء سببه غلبة الدم ، وقد ورد في
تعيين الأيام للحجامة حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عند ابن ماجه رفعه (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345935الحجامة تزيد الحافظ حفظا والعاقل عقلا فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واحتجموا يوم الاثنين واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد ) أخرجه من ضعيفين وله طريق ثالثة ضعيفة أيضا عند
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في الإفراد وأخرجه بسند جيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر موقوفا ونقل
الخلال عن
أحمد أنه كره الحجامة في الأيام المذكورة ، وإن كان الحديث ضعيفا .
وحكي أن رجلا احتجم يوم الأربعاء
[ ص: 224 ] فأصابه مرض لكونه تهاون بالحديث وأخرج
أبو داود عن
أبي بكرة أنه كان يكره الحجامة يوم الثلاثاء ، وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345936إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يوم الثلاثاء يوم الدم ، وفيه ساعة لا يرقأ فيها الدم .
أقول : ولعل الكراهة محمولة على حال الاختيار ونفيها على وقت الاضطرار ويدل عليه ما نقله الخلال عن
أحمد أنه كان يحتجم في أي وقت هاج به الدم ، والله أعلم ، وقد اتفق الأطباء على أن الحجامة في النصف الثاني من الشهر ، ثم في الربع الثالث من أرباعه أنفع من الحجامة في أوله وآخره .
قال
الموفق البغدادي : وذلك أن الأخلاط أول الشهر تهيج ، وفي آخره تسكن فأولى ما يكون الاستفراغ في أثنائه وعند الأطباء أيضا : أن أنفع الحجامة ما يقع في الساعة الثانية أو الثالثة من النهار وأن لا يقع عقيب استفراغ أو حمام أو جماع ، ولا عقيب شبع ، ولا جوع ، والله أعلم .
وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال :
الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء ، وفي سبع عشر من الشهر شفاء ويوم الثلاثاء صحة للبدن ولقد أوصاني خليلي جبريل بالحجامة حتى ظننت أنه لا بد منها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345938ما مررت ليلة أسري بي بملأ إلا قالوا : يا محمد مر أمتك بالحجامة ، وفي رواية عند
الترمذي وغيره
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345939عليك بالحجامة يا محمد .
والأمر فيها للندب والاحتياط والتحرز لحفظ الصحة لقوله عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=2006707لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم وأخرج
الترمذي nindex.php?page=hadith&LINKID=10345940نعم العبد الحجام يذهب الدم ويحفف الصلب ويجلو البصر وأخرج
أبو داود nindex.php?page=hadith&LINKID=10345941أنه - صلى الله عليه وسلم - لما أكل من الشاة التي سمتها اليهودية زينب بنت الحارث أخت المرحب اليهودي بخيبر احتجم على كاهله من أجله .