( حدثنا
إبراهيم بن هارون ) : أي البلخي العابد ، أخرج حديثه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في كتابه . ( أخبرنا
النضر بن زرارة ) : بزاي مضمومة ورائين ،
أبو الحسن الكوفي ، نزيل
بلخ مستور . ( عن
أبي جناب ) : بجيم مفتوحة فنون مخففة ثم موحدة ، وهو الصواب على ما ذكره
ميرك وغيره ، وفي نسخة بمعجمة مفتوحة فموحدة مشددة ، قال
ميرك : وهو غلط . وفي أخرى بمهملة مضمومة فموحدة مخففة ، وفي أخرى بفتح مهملة فتشديد موحدة ، وهو محدث مشهور ربما ضعفوه لكثرة تدليسه ، أخرج حديثه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=12442إياد بن لقيط ) : مر ذكره . ( عن
الجهذمة ) : بفتح الجيم وسكون الهاء وفتح الذال المعجمة بعدها ميم . (
امرأة بشير ) : بفتح أوله على وزن بديع ، وفي نسخة بكسر موحدة وسكون شين
[ ص: 122 ] معجمة ، قال
ميرك : وهو سهو وغلط . (
بن الخصاصية ) : بفتح المعجمة وبصادين مهملتين وتخفيف التحتية ، والتشديد فيها لحن لأنه ليس في كلام العرب فعالية بالتشديد وإنما هو بالتخفيف ككراهية وعلانية وطواعية ، كذا نقل عن الشيخ
مجد الدين الفيروزابادي ، وزآبادي ردا على
ابن الأثير وغيره معللا بأنه من أوزان المصدر ، وتعقبه
العصام بأنه لم يوجد الخصاصية مصدرا ، وإنما وجد الخصاص والخصاصة بمعنى الفقر فلا يبعد أن تكون الياء للنسبة فتكون مشددة فالتعويل على النقل لا على العقل ، وأغرب
ابن حجر حيث قال : وفي تخطئة التشديد بذلك نظر لأن هذا من الأعلام وقد يقع فيها ما لا يوافق الأوزان المعروفة . هذا وهي اسم أمه ، وهي صحابية ، وأبوه
معبد ، ويقال
غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمها وجعله
ليلى . ( قالت : أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : قدم المسند إليه لإفادة تفردها بهذه الرواية . ( يخرج من بيته ) : حال من المفعول . ( ينفض ) : بضم الفاء أي يمسح . ( رأسه ) : أي شعر رأسه بيده ليقطر عنه الماء ، والنفض في الأصل بمعنى التحريك ، والجملة حال متداخلة أو مترادفة ، وكذا قوله : ( قد اغتسل ) : ويؤيده ما في بعض النسخ بالواو الحالية ، ويمكن أن يكون هذا استئنافا والواو في قوله : ( وبرأسه ) : إما حالية أو عاطفة . ( ردغ ) : بفتح الراء وسكون الدال المهملة وبغين معجمة ، وفي القاموس أنه جمع ردغة بالتحريك أو التسكين وهو الوحل الشديد ، فعلى هذا الكلام على التشبيه أي في رأسه لطخات غليظة من الصبغ الذي هو الحناء أو الزعفران أو غيره ، ولخفاء دلالة هذه الرواية على المقصود قال الحافظ
أبو موسى : والصحيح الرواية الأخرى . يعني المشار إليه بقوله : ( أو قال ) : أي شيخ المصنف . ( ردع ) : بعين مهملة ، وهو لطخ من الزعفران ، وأثر الطيب على ما في القاموس ، وقال جماعة هو بالمهملة الصبغ وبالمعجمة الطيب الكثير ، وقيل الذي معه وسخ ، وقيل أعم ، وفي بعض النسخ المصححة . ( من حناء ) : بالمد . ( شك في هذا ) : أي في أنه ردغ أو ردع . ( الشيخ ) : أي شيخ المصنف في أول السند وهو
إبراهيم بن هارون ، وفي نسخة الشك هو
لإبراهيم بن هارون ومآلهما واحد ، وضمير قال
للشيخ إبراهيم .