( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن الفضل ) : بتشديد المعجمة المفتوحة . ( عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم ) : بضم معجمة وفتح مثلثة وسكون تحتية . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ) : بالتصغير . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم ) : اسم فعل ، أي خذوا معشر الأمة . (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344995بالبياض ) : أي البيض . ( من الثياب ) : أي
عليكم بلبس ذي البياض أو الأبيض المبالغ في البياض ، حتى كأنه عين البياض ، كرجل عدل ، ويرشد إليه بيانه بقوله : من الثياب . ( ليلبسها ) : بلام الأمر وفتح الموحدة . ( أحياؤكم ) : أي البسوها وأنتم أحياء . (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344996وكفنوا فيها موتاكم فإنها ) : أي البيض . (
من خيار ثيابكم ) : وفي نسخة : " من خير ثيابكم " ، وسيأتي تعليله في الحديث الآتي بقوله : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10344997فإنها أطيب وأطهر " ، قيل إن حمل "
من خيار ثيابكم " على ظاهره ، فالمقصود بيان فضل الثياب في حد ذاتها لا ترجيحها على جميع ما عداها من الثياب ، تأمل ، انتهى . وهو محل تأمل لعدم ظهوره ، والأظهر أن يقال : لم يقل " خيار ثيابكم " ; لأن الخيرية المطلقة لا تكون باعتبار البياض فقط ، بل لا بد من مراعاة الحلية والطهورية والخلوص من الكبر والخيلاء والسمعة والرياء وسائر ما يتعلق بالثوب ، ولعل هذا المعنى مراد
[ ص: 148 ] القائل بالتأمل ، أو المراد من التبعيض أن لا يلزم تفضيله على الأخضر فإنه من لباس أهل الجنة ، فيحتمل أن يكون أفضل من الأبيض من هذه الحيثية وأن يكونا متساويين ، وأما قول بعضهم : لم يقل " خير ثيابكم " لئلا يلزم تفضيله على الأصفر ، فغلط فاحش ; لأن الأصفر لا فضل له البتة بل المزعفر والمعصفر حرام كما مر ، وقوله جاء عن ابن عمر أن الأصفر كان أحب الثياب عنده ، لا دليل فيه لما زعمه ; لأن هذا بفرض صحته يكون مذهب صحابي أو محمول على الأصفر المنفوض .