( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة ، عن
الحسن بن عياش ) : بفتح مهملة وتشديد تحتية في آخرها شين معجمة ، أخرج حديثه
مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . ( عن
أبي إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ) : بفتح فسكون . ( قال ) : أي
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي . ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة : أهدى دحية ) : بكسر أوله عند الجمهور ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا : بالفتح ، ذكره في جامع الأصول وهو صحابي جليل ذو جمال حتى كان يأتي جبريل النبي صلى الله عليه وسلم في صورته كثيرا على ما ذكره
ميرك . ( للنبي ) : وفي نسخة " إلى النبي " . (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345030صلى الله عليه وسلم خفين فلبسهما ، وقال
إسرائيل ) : هو من كلام
الترمذي ، فإن كان من قبل نفسه وهو الظاهر فهو معلق لأنه لم يدركه ، وإن كان من قبل شيخه
قتيبة فلا يكون معلقا ، وقال
ميرك : يحتمل أن يكون مقولا
ليحيى فيكون عطفا بحسب المعنى على قوله : عن
الحسن بن عياش ، انتهى . ( عن
جابر ) : أي الجعفي . ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577عامر ) : هو الشعبي المذكور من قبل . ( وجبة ) : بالنصب عطفا على خفين ، قال
ميرك : والحاصل أن
يحيى روى قصة
إهداء الخفين فقط عن
الحسن عن
أبي إسحاق عن
المغيرة ، وروى قصة إهداء الخفين مع الجبة عن
إسرائيل عن
جابر عن
المغيرة ، ويحتمل أن يكون تعليقا عن
الترمذي وحينئذ يحتمل أن يكون قوله عن
المغيرة مرادا ولم يذكره لظهوره ، ويؤيده قوله " وجبة " بطريق العطف ، تأمل ، ولم أر من خرج الحديث غير المؤلف فإنه ذكره في جامعه بهذا السياق بلا تفاوت ، وقال في آخره : حسن غريب ، وهو لا يخلو عن تأمل ; لأن
جابرا شيخ
إسرائيل هو ابن يزيد الجعفي وهو ضعيف عند النقاد كما تقدم اللهم إلا أن يقال هو ثقة عند المؤلف ، ثم رأيت الحديث مخرجا في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الشيخ
ابن حبان الأصبهاني ، فإنه أخرجه من طريق
هيثم بن جميل عن
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية عن
جابر الجعفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16272عارم عن
nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي أنه
أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من الشام وخفين . ويفهم من هذا السياق تقوية احتمال التعليق والإرسال . ( فلبسهما ) : أي الخفين والجبة . (
حتى تخرقا ) : أي تقطعا ، وثنى الضمير لأن الخفين ملبوس واحد في الحقيقة فيكون المراد فلبس الملبوسين المذكورين ، ويراد حينئذ بالجبة نوع نفيس من الفرو كما يستعمله بعض العجم ، والله أعلم ، ويحتمل أن يكون الضمير راجعا إلى الخفين فقط كما في الرواية الأولى ويقويه قوله : ( لا يدري ) : بصيغة الفاعل أي لا يعلم . ( النبي صلى الله عليه وسلم أذكي ) : أي أمذبوح أي تذكية شرعية . ( هما ) : أي الخفين ، يعني أصلهما ، وهو فاعل " ذكي " سد مسد الخبر مثل أقائم
[ ص: 158 ] الزيدان . ( أم لا ) : وفي رواية أبي الشيخ : فلم يتبين أو لم يعلم أذكيان هما أم ميتة حتى تخرقا . والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم لم يعلم أن هذين الخفين كانتا متخذتين من جلد المذكاة أم من جلد الميتة المدبوغ أو غير المدبوغ ، وفيه دلالة على أن الأصل في الأشياء المجهولة الطهارة ، ثم نفى الصحابي درايته صلى الله عليه وسلم إما لتصريحه له بذلك أو لأنه أخذها من قرينة عدم سؤاله وتفحصه . ( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى ) : أي الترمذي . (
وأبو إسحاق هذا ) : أي الذي سبق ذكره . ( هو
nindex.php?page=showalam&ids=11814أبو إسحاق الشيباني ) : أي دون
السبيعي كما يوهمه كون
إسرائيل الراوي من ولده . ( واسمه
سليمان ) : أي ابن أبي سليمان ، واسمه
فيروز بفتح الفاء ، ويقال
خاقان ، قال
ميرك : وفي الحديث دليل على أنه صلى الله عليه وسلم
لبس الخفين ومسح عليهما ، وقد تواتر عند أهل السنة حديث المسح على الخفين في الحضر والسفر ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط
والبيهقي في الدعوات الكبير بإسناد صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345032كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة أبعد المشي فذهب يوما فقعد تحت شجرة فنزع خفيه ، قال : ولبس أحدهما فجاء طائر فأخذ الخف الآخر فحلق به في السماء فانسلت منه أسود سالخ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذه كرامة أكرمني الله بها " ، ثم قال : " اللهم إني أعوذ بك من شر من يمشي على بطنه ومن شر من يمشي على رجلين ومن شر من يمشي على أربع " .