وأما مسألة الحج ففيها تفصيل إن
قال : إن أديت إلي ألفا فحججت بها أو قال : وحججت بها فأتى بالألف لا يعتق ; لأنه علق العتق بشرطين فلا يعتق بوجود أحدهما ولو
قال : إن أديت إلي ألفا أحج بها يعتق إذا خلى ويكون قوله أحج بها لبيان الغرض ترغيبا للعقد في الأداء حيث يصير كسبه مصروفا إلى طاعة الله تعالى لا على سبيل الشرط .