ولو
قال : عبدي حر ، وليس له إلا عبد واحد عتق ; لأنه تعين بالإيجاب فانصرف إليه ، فإن قال : لي عبد آخر عنيته ، لم يصدق في القضاء ; لأنه إذا لم يعرف له عبد آخر انصرف إيجابه إلى هذا العبد ظاهرا ، فلا يصدق في العدول عن الظاهر إلا ببينة تقوم على أن له عبدا آخر ، ويصدق فيما بينه وبين الله عز وجل ; لأنه نوى ما يحتمله لفظه .