ولو
استأجرها ليركبها فحمل عليها ، أو استأجرها ليحمل عليها فركبها حتى عطبت ضمن ; لأن الجنس قد اختلف ، وقد يكون الضرر في أحدهما أكثر ، ولو استأجرها ليركبها فأركبها من هو مثله في الثقل أو أخف منه ضمن ; لأن الخلاف ههنا ليس من جهة الخفة والثقل بل من حيث الحزق والعلم ، فإن خفيف البدن إذا لم يحسن الركوب يضر بالدابة ، والثقيل الذي يحسن الركوب لا يضر بها ، فإذا عطبت علم أن التلف حصل من حزقه بالركوب فضمن ، ولا أجر عليه لما قلنا .