( وأما )
الذي يرجع إلى المحال به .
فنوعان : أحدهما : أن يكون دينا ; فلا تصح
الحوالة بالأعيان القائمة ; لأنها نقل ما في الذمة ، ولم يوجد ، والثاني : أن يكون لازما ; فلا تصح
الحوالة بدين غير لازم ، - كبدل الكتابة وما يجري مجراه ; لأن ذلك دين تسمية لا حقيقة ; إذ المولى لا يجب له على عبده دين ، والأصل : أن كل دين لا تصح الكفالة به ، لا تصح الحوالة به .