( فصل ) :
وأما الشرائط فأنواع بعضها يرجع إلى نفس الرهن ، وبعضها يرجع إلى الراهن والمرتهن ، وبعضها يرجع إلى المرهون ، وبعضها يرجع إلى المرهون به .
( أما )
الذي يرجع إلى نفس الرهن فهو : أن لا يكون معلقا بشرط ولا مضافا إلى وقت ; لأن في الرهن والارتهان معنى الإيفاء والاستيفاء ، فيشبه البيع وأنه لا يحتمل التعليق بشرط ، والإضافة إلى وقت كذا هذا .