( كتاب المعاملة )
وقد يسمى كتاب المساقاة ، والكلام في هذا الكتاب في المواضع التي ذكرناها في المزارعة ، أما
معنى المعاملة لغة : فهو مفاعلة من العمل ، وفي عرف الشرع عبارة عن العقد على العمل ببعض الخارج مع سائر شرائط الجواز .
وأما
شرعيتها : فقد اختلف العلماء فيها قال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة - عليه الرحمة - : إنها غير مشروعة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد - رحمهما الله -
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي - رحمه الله - : مشروعة ، واحتجوا بحديث
خيبر أنه عليه الصلاة والسلام دفع نخيلهم معاملة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990ولأبي حنيفة - رحمه الله - أن هذا استئجار ببعض الخارج ، وأنه منهي عنه على ما ذكرنا في كتاب المزارعة ، وقد مر الجواب عن الاستدلال بحديث
خيبر فلا نعيده .
( وأما )
ركنها : فهو الإيجاب والقبول على نحو ما ذكرنا فيما تقدم من غير تفاوت .