ويكره أن يبزق على حيطان المسجد أو بين يديه على الحصى أو يتمخط لقول النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11526إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة في النار } ولأن ذلك سبب لتنفير الناس عن الصلاة في المسجد ; ولأن النخامة والمخاط مما يستقذر طبعا وإذا عرض له ذلك ينبغي أن يأخذه بطرف ثوبه وإن ألقاه في المسجد فعليه أن يرفعه ولو دفنه في المسجد تحت الحصير يرخص له ذلك والأفضل أن لا يفعل ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19396رخص في دفن النخامة في المسجد } ; ولأنه طاهر في نفسه إلا أنه مستقذر طبعا فإذا دفن لا يستقذر ولا يؤدي إلى التنفير والرفع أولى تنزيها للمسجد عما ينزوي منه .