وروى
ابن رستم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد - رحمه الله تعالى : لو أن
رجلا أوصى بوصايا إلى رجل فقيل له : إنك ستبرأ فأخر الوصية فقال : أخرتها - فهذا ليس برجوع ، ولو قيل له : اتركها ، فقال : قد تركتها - فهذا رجوع ; لأن الرجوع عن الوصية هو إبطال الوصية ، والتأخير لا ينبئ عن الإبطال ، والترك ينبئ عنه .
ألا يرى أنه لو قال : أخرت الدين كان تأجيلا له لا إبطالا ؟ ، ولو قال : تركته كان إبراء ؟ .