( وأما ) خسوف القمر فالصلاة فيها حسنة لما روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10034إذا رأيتم من هذه الأفزاع شيئا فافزعوا إلى الصلاة } وهي لا تصلى بجماعة عندنا ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي تصلى بجماعة ، واحتج بما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أنه {
صلى بالناس في خسوف القمر ، وقال : صليت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم } ، ولنا أن
الصلاة بجماعة في خسوف القمر لم تنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم مع أن خسوفه كان أكثر من كسوف الشمس ; ولأن الأصل أن غير المكتوبة لا تؤدى بجماعة قال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20775صلاة الرجل في بيته أفضل إلا المكتوبة } إلا إذا ثبت بالدليل كما في العيدين ، وقيام رمضان ، وكسوف الشمس ; ولأن الاجتماع بالليل متعذر ، أو سبب الوقوع في الفتنة ، وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس غير مأخوذ به ; لكونه خبر آحاد في محل الشهرة .