وأما
موضع الصلاة : أما في خسوف القمر فيصلون في منازلهم ; لأن السنة فيها أن يصلوا وحدانا على ما بينا .
وأما في كسوف الشمس فقد ذكر
القاضي في شرحه مختصر
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أنه يصلى في الموضع الذي يصلى فيه العيد ، أو المسجد الجامع ; ولأنها من شعائر الإسلام فتؤدى في المكان المعد ; لإظهار الشعائر .
ولو اجتمعوا في موضع آخر وصلوا بجماعة أجزأهم ، والأول أفضل ; لما مر .
وأما
وقتها فهو الوقت الذي يستحب فيه أداء سائر الصلوات دون الأوقات المكروهة ; ولأن هذه الصلاة إن كانت نافلة فالنوافل في هذه الأوقات مكروهة وإن كانت لها أسباب عندنا كركعتي التحية ، وركعتي الطواف ; لما نذكر في موضعه ، وإن كانت واجبة فأداء الواجبات في هذه الأوقات مكروهة كسجدة التلاوة وغيرها والله الموفق .