ومنها
نية التراويح أو نية قيام رمضان ، أو نية سنة الوقت .
ولو نوى الصلاة مطلقا ، أو نوى التطوع ، قال بعض المشايخ : لا يجوز ; لأنها سنة والسنة لا تتأدى بنية مطلق الصلاة ، أو نية التطوع واستدلوا بما روى
الحسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أن ركعتي الفجر لا تتأدى إلا بنية السنة ، وقال عامة مشايخنا : إن التراويح وسائر السنن تتأدى بمطلق النية ; ولأنها وإن كانت سنة لا تخرج عن كونها نافلة ، والنوافل تتأدى بمطلق النية إلا أن الاحتياط أن ينوي التراويح ، أو سنة الوقت ، أو قيام رمضان احترازا عن موضع الخلاف .