ولم يذكر في ظاهر الرواية أنه
هل يستنجى أم لا ؟ وذكر في صلاة الأثر أن عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة يستنجى ، وعلى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد لا يستنجى هما يقولان قلما يخلو موضع الاستنجاء عن النجاسة الحقيقية فلا بد من إزالتها ،
nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد يقولان : إن المسكة تسترخي بالموت فلو استنجى ربما يزداد الاسترخاء فتخرج زيادة نجاسة ، فكان السبيل فيه هو الترك ، والاكتفاء بوصول الماء إليه ، ولهذا - والله أعلم - لم يذكره في ظاهر الرواية فلعل
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمدا رجع وعرف أيضا رجوع
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة حيث لم يتعرض لذلك في ظاهر الرواية .