ولا يرفع يديه إلا في التكبيرة الأولى وكثير من أئمة
بلخ اختاروا
رفع اليد في كل تكبيرة من صلاة الجنازة ، وكان
نصير بن يحيى يرفع تارة ولا يرفع تارة ، وجه قول من اختار الرفع : أن هذه تكبيرات يؤتى بها في قيام مستوي فيرفع اليد عندها كتكبيرات العيد وتكبير القنوت ، والجامع الحاجة إلى إعلام من خلفه من الأصم ، وجه ظاهر الرواية قول النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30188لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن وليس فيها صلاة الجنازة } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر رضي الله عنهما أنهما قالا : لا ترفع الأيدي فيها إلا عند تكبيرة الافتتاح ; لأن كل تكبيرة قائمة مقام ركعة ، ثم لا ترفع الأيدي في سائر الصلوات إلا عند تكبيرة الافتتاح عندنا فكذا في صلاة الجنازة .