ولو
اجتمع رجل وامرأة ، أو صبي وخنثى وصبية دفن الرجل مما يلي القبلة ، ثم الصبي خلفه ، ثم الخنثى ، ثم الأنثى ، ثم الصبية ; لأنهم هكذا يصطفون خلف الإمام حالة الحياة ، وهكذا توضع جنائزهم عند الصلاة عليها فكذا في القبر ،
ويسجى قبر المرأة بثوب لما روي أن
nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة رضي الله عنها سجي
[ ص: 320 ] قبرها بثوب ونعش على جنازتها ; لأن مبنى حالها على الستر ، فلو لم يسج ربما انكشفت عورة المرأة فيقع بصر الرجال عليها ، ولهذا يوضع النعش على جنازتها دون جنازة الرجل .