وأما
الإقطار في الإحليل فلا يفسد في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وعندهما يفسد ، قيل : إن الاختلاف بينهم بناء على أمر خفي وهو كيفية خروج البول من الإحليل فعندهما أن خروجه منه لأن له منفذا فإذا قطر فيه يصل إلى الجوف كالإقطار في الأذن ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أن خروج البول منه من طريق الترشح كترشح الماء من الخزف الجديد فلا يصل بالإقطار فيه إلى الجوف ، والظاهر أن البول يخرج منه خروج الشيء من منفذه كما قالا وروى
الحسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة مثل قولهما ، وعلى هذه الرواية اعتمد أستاذي رحمه الله وذكر
القاضي في شرحه مختصر
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي وقول
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد مع
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة .