ولا بأس
للصائم أن يستاك سواء كان السواك يابسا أو رطبا مبلولا أو غير مبلول ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : إذا كان مبلولا يكره .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يكره السواك في آخر النهار كيفما كان .
واحتج بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18563لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } والاستياك يزيل الخلوف فيكره ، وجه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف أن الاستياك بالمبلول من السواك إدخال الماء في الفم من غير حاجة فيكره ، ولنا ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18647خير خلال الصائم السواك } والحديث حجة على
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي لأنه وصف الاستياك بالخيرية مطلقا من غير فصل بين المبلول وغير المبلول ، وبين أن يكون في أول النهار وآخره ، لأن المقصود منه تطهير الفم ، فيستوي فيه المبلول وغيره أول النهار وآخره ، كالمضمضة وأما الحديث : فالمراد منه تفخيم شأن الصائم والترغيب في الصوم والتنبيه على كونه محبوبا لله تعالى ومرضيه ، ونحن به نقول أو يحمل على أنهم كانوا يتحرجون عن الكلام مع الصائم لتغير فمه بالصوم فمنعهم عن ذلك ودعاهم إلى الكلام .