وله أن يحرم من جوف
مكة أو من
الأبطح أو من أي حرم شاء ، وله أن يحرم يوم التروية عند الخروج إلى
منى ، وقيل يوم التروية ، وكلما
قدم الإحرام بالحج على يوم التروية فهو أفضل عندنا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : الأفضل أن يحرم يوم التروية ، واحتج بما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5454أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالإحرام يوم التروية } فدل أن ذلك أفضل ، ولنا ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35465من أراد الحج فليتعجل } ، وأدنى درجات الأمر الندب ، ولأن التعجيل من باب المسارعة إلى العبادة فكان أولى ، ولأنه أشق على البدن ; لأنه إذا أحرم بالحج يحتاج إلى الاجتناب عن محظورات الإحرام {
، وأفضل الأعمال أحمزها } على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الحديث فإنما ندب إلى الإحرام بالحج يوم التروية لركن خاص ، اختار لهم الأيسر على الأفضل .
ألا ترى أنه أمرهم بفسخ إحرام الحج ، وأنه لا يفسخ اليوم .