[ ص: 64 ] وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور ، فإنهم الزناة والزواني .
وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة ، فإنه آكل الربا .
وأما الرجل الكريه المنظر الذي عند النار يحثها ويسعى حولها ، فإنه مالك خازن جهنم .
وأما الرجل الطويل الذي في الروضة ، فإنه إبراهيم .
وأما الولدان الذين حوله ، فكل مولود مات على الفطرة - وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13855البرقاني : ولد على الفطرة - فقال بعض المسلمين : يا رسول الله وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : وأولاد المشركين .
وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح ، فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم .