الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

ابن القيم - أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية

صفحة جزء
فصل

الشرك والكبر

فلما كان الشرك أكبر شيء منافاة للأمر الذي خلق الله له الخلق ، وأمر لأجله بالأمر ، كان من أكبر الكبائر عند الله .

وكذلك الكبر وتوابعه كما تقدم ، فإن الله سبحانه خلق الخلق وأنزل الكتاب لتكون الطاعة له وحده ، والشرك والكبر ينافيان ذلك .

ولذلك حرم الله الجنة على أهل الشرك والكبر ، فلا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .

التالي السابق


الخدمات العلمية