( خلص ) فيه
قل هو الله أحد هي سورة الإخلاص سميت به لأنها خالصة في صفة الله تعالى خاصة ، أو لأن اللافظ بها قد أخلص التوحيد لله تعالى .
وفيه
أنه ذكر يوم الخلاص ، قالوا : يا رسول الله ما يوم الخلاص ؟ قال : يوم يخرج إلى الدجال من المدينة كل منافق ومنافقة ، فيتميز المؤمنون منهم ويخلص بعضهم من بعض .
وفي حديث الاستسقاء
فليخلص هو وولده ليتميز من الناس .
ومنه قوله تعالى :
فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا أي تميزوا عن الناس متناجين .
وفي حديث الإسراء
nindex.php?page=hadith&LINKID=998203فلما خلصت بمستوى أي وصلت وبلغت . يقال : خلص فلان إلى فلان : أي وصل إليه . وخلص أيضا : إذا سلم ونجا .
[ ص: 62 ] ومنه حديث
هرقل nindex.php?page=hadith&LINKID=998204إني أخلص إليه وقد تكرر في الحديث بالمعنيين .
وفي حديث
علي رضي الله عنه
أنه قضى في حكومة بالخلاص أي الرجوع بالثمن على البائع إذا كانت العين مستحقة وقد قبض ثمنها : أي قضى بما يتخلص به من الخصومة .
( س ) ومنه حديث
شريح أنه قضى في قوس كسرها رجل بالخلاص .
وفي حديث
سلمان أنه كاتب أهله على كذا وكذا ، وعلى أربعين أوقية خلاص . الخلاص بالكسر : ما أخلصته النار من الذهب وغيره ، وكذلك الخلاصة بالضم .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=996001لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة هو بيت كان فيه صنم
لدوس وخثعم وبجيلة وغيرهم . وقيل : ذو الخلصة : الكعبة اليمانية التي كانت
باليمن ، فأنفذ إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله فخربها . وقيل : ذو الخلصة : اسم الصنم نفسه ، وفيه نظر لأن " ذو " لا يضاف إلا إلى أسماء الأجناس ، والمعنى أنهم يرتدون ويعودون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان ، فيسعى نساء
بني دوس طائفات حول ذي الخلصة ، فترتج أعجازهن . وقد تكرر ذكرها في الحديث .