( باب الخاء مع الميم )
( خمر ) ( هـ ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998289خمروا الإناء وأوكئوا السقاء التخمير : التغطية .
ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=998290إنه أتي بإناء من لبن ، فقال : هلا خمرته ولو بعود تعرضه عليه .
( هـ ) ومنه الحديث
لا تجد المؤمن إلا في إحدى ثلاث : في مسجد يعمره ، أو بيت يخمره ، أو معيشة يدبرها أي يستره ويصلح من شأنه .
( هـ ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف انطلقت أنا وفلان نلتمس الخمر الخمر بالتحريك : كل ما سترك من شجر أو بناء أو غيره .
( هـ ) ومنه حديث
أبي قتادة فأبغنا مكانا خمرا أي ساترا يتكاثف شجره .
ومنه حديث
الدجال حتى ينتهوا إلى جبل الخمر هكذا يروى بالفتح ، يعني الشجر الملتف ، وفسر في الحديث أنه جبل
بيت المقدس لكثرة شجره .
ومنه حديث
سلمان أنه كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء : يا أخي إن بعدت الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب ، وطير السماء على أرفه خمر الأرض تقع الأرفه : الأخصب ، يريد أن وطنه أرفق به وأرفه له فلا يفارقه . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء كتب إليه يدعوه إلى
الأرض المقدسة .
( هـ ) وفي حديث
أبي إدريس قال : دخلت المسجد والناس والناس أخمر ما كانوا أي أوفر . يقال : دخل في خمار الناس ; أي : في دهمائهم . ويروى بالجيم .
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس القرني أكون في خمار الناس أي في زحمتهم حيث أخفى ولا أعرف .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قال لها وهي حائض : ناوليني الخمرة هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبات ، ولا تكون خمرة إلا في هذا المقدار
[ ص: 78 ] وسميت خمرة لأن خيوطها مستورة بسعفها ، وقد تكررت في الحديث . هكذا فسرت . وقد جاء في سنن
أبي داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=998294جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة ، فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها ، فأحرقت منها مثل موضع درهم . وهذا صريح في إطلاق الخمرة على الكبير من نوعها .
( س ) وفيه
أنه كان يمسح على الخف والخمار أراد به العمامة ، لأن الرجل يغطي بها رأسه ، كما أن المرأة تغطيه بخمارها ، وذلك إذا كان قد اعتم عمة العرب فأدارها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت فتصير كالخفين ، غير أنه يحتاج إلى مسح القليل من الرأس ، ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب .
( س ) ومنه حديث
عمرو قال
لمعاوية : ما أشبه عينك بخمرة
هند الخمرة هيئة الاختمار .
وفي المثل إن العوان لا تعلم الخمرة أي المرأة المجربة لا تعلم كيف تفعل .
( هـ ) وفي حديث
معاذ من استخمر قوما أولهم أحرار وجيران مستضعفون فإن له ما قصر في بيته استخمر قوما أي استعبدهم بلغة
اليمن . يقول الرجل للرجل : أخمرني كذا ; أي : أعطنيه وملكني إياه . المعنى من أخذ قوما قهرا وتملكا ، فإن من قصره ; أي : احتبسه واحتازه في بيته واستجراه في خدمته إلى أن جاء الإسلام فهو عبد له . قال
الأزهري : المخامرة : أن يبيع الرجل غلاما حرا على أنه عبد ، وقول
معاذ من هذا ، أراد من استعبد قوما في الجاهلية ، ثم جاء الإسلام فله ما حازه في بيته لا يخرج من يده . وقوله : وجيران مستضعفون ، أراد ربما استجار به قوم أو جاوروه فاستضعفهم واستعبدهم ، فكذلك لا يخرجون من يده ، وهذا مبني على إقرار الناس على ما في أيديهم .
( س ) ومنه الحديث
ملكه على عربهم وخمورهم أي أهل القرى ، لأنهم مغلوبون مغمورون بما عليهم من الخراج والكلف والأثقال ، كذا شرحه
أبو موسى .
وفي حديث
سمرة nindex.php?page=hadith&LINKID=998297أنه باع خمرا ، فقال عمر : قاتل الله سمرة الحديث . قال
الخطابي : إنما باع عصيرا ممن يتخذه خمرا ، فسماه باسم ما يئول إليه مجازا ، كقوله تعالى
إني أراني أعصر خمرا [ ص: 79 ] فنقم عليه
عمر ذلك ; لأنه مكروه أو غير جائز . فأما أن يكون سمرة باع خمرا فلا ، لأنه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره .