( خون ) ( س ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998350ما كان لنبي أن تكون له خائنة الأعين أي يضمر في نفسه غير ما يظهره ، فإذا كف لسانه وأومأ بعينه فقد خان ، وإذا كان ظهور تلك الحالة من قبل العين سميت خائنة الأعين . ومنه قوله تعالى
يعلم خائنة الأعين أي ما يخونون فيه من مسارقة النظر إلى ما لا يحل . والخائنة بمعنى الخيانة ، وهي من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعل ، كالعافية .
( س ) وفيه أنه رد شهادة الخائن والخائنة قال
أبو عبيد : لا نراه خص به الخيانة في أمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وائتمنهم عليه ، فإنه قد سمى ذلك أمانة فقال :
ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم فمن ضيع شيئا مما أمر الله به ، أو ركب شيئا مما نهى عنه فليس ينبغي أن يكون عدلا .
( س ) وفيه : نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا لئلا يتخونهم أي يطلب خيانتهم وعثراتهم ويتهمهم .
وفي حديث
عائشة وقد تمثلت ببيت
لبيد بن ربيعة :
يتحدثون مخانة وملاذة ويعاب قائلهم وإن لم يشغب
المخانة : مصدر من الخيانة . والتخون : التنقص .
ومنه قصيد
كعب بن زهير :
لم تخونه الأحاليل
وفي حديث
أبي سعيد فإذا أنا بأخاوين عليها لحوم منتنة هي جمع خوان وهو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل .
[ ص: 90 ] ( هـ ) ومنه حديث الدابة
nindex.php?page=hadith&LINKID=998352حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا : يا مؤمن ، وهذا : يا كافر وجاء في رواية " الإخوان " بهمزة ، وهي لغة فيه . وقد تقدمت .