( دبر ) في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=998394كانوا يقولون في الجاهلية : إذا برأ الدبر وعفا الأثر الدبر بالتحريك : الجرح الذي يكون في ظهر البعير . يقال : دبر يدبر دبرا . وقيل : هو أن يقرح خف البعير .
( س ) ومنه حديث
عمر أنه قال لامرأة : أدبرت وأنقبت أي دبر بعيرك وحفي . يقال : أدبر الرجل : إذا دبر ظهر بعيره ، وأنقب : إذا حفي خف بعيره .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998395لا تقاطعوا ولا تدابروا أي لا يعطي كل واحد منكم أخاه دبره وقفاه فيعرض عنه ويهجره .
( هـ ) ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=998396ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : رجل أتى الصلاة دبارا أي بعد ما يفوت وقتها . وقيل دبار جمع دبر ، وهو آخر أوقات الشيء ، كالإدبار في قوله تعالى
وأدبار السجود ويقال : فلان ما يدري قبال الأمر من دباره : أي ما أوله من آخره . والمراد أنه يأتي الصلاة حين أدبر وقتها .
( س ) ومنه الحديث
لا يأتي الجمعة إلا دبرا يروى بالفتح والضم ، وهو منصوب على الظرف .
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=996760ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبرا .
[ ص: 98 ] وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998398هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا .
( هـ ) والحديث الآخر
لا يأتي الصلاة إلا دبريا يروى بفتح الباء وسكونها ، وهو منسوب إلى الدبر : آخر الشيء ، وفتح الباء من تغييرات النسب ، وانتصابه على الحال من فاعل " يأتي " .
وفي حديث الدعاء
وابعث عليهم بأسا تقطع به دابرهم أي جميعهم حتى لا يبقى منهم أحد . ودابر القوم : آخر من يبقى منهم ويجيء في آخرهم .
ومنه الحديث
أيما مسلم خلف غازيا في دابرته أي من بقي بعده .
( هـ ) وفي حديث
عمر كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا أي يخلفنا بعد موتنا . يقال : دبرت الرجل : إذا بقيت بعده .
وفيه
إن فلانا أعتق غلاما له عن دبر أي بعد موته . يقال : دبرت العبد : إذا علقت عتقه بموتك ، وهو التدبير : أي أنه يعتق بعدما يدبره سيده ويموت . وقد تكرر في الحديث .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدبار عليكم هو بالفتح : الهلاك .
( س ) وفي الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=998400نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور هو بالفتح : الريح التي تقابل الصبا والقبول . قيل : سميت به لأنها تأتي من دبر الكعبة ، وليس بشيء ، وقد كثر اختلاف العلماء في جهات الرياح ومهابها اختلافا كثيرا فلم نطل بذكر أقوالهم .
( هـ ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه ، قال له
أبو جهل يوم
بدر وهو صريع : لمن الدبرة أي الدولة والظفر والنصرة ، وتفتح الباء وتسكن . ويقال : على من الدبرة أيضا : أي الهزيمة .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998401نهى أن يضحى بمقابلة أو مدابرة المدابرة : أن يقطع من مؤخر أذن الشاة شيء ثم يترك معلقا كأنه زنمة .
( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998402أما سمعته من معاذ يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي يحدث به عنه . قال
ثعلب : إنما هو يذبره ، بالذال المعجمة : أي يتقنه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الذبر : القراءة .
[ ص: 99 ] ( هـ ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998403أرسل الله عليهم مثل الظلة من الدبر هو بسكون الباء : النحل . وقيل : الزنابير . والظلة : السحاب .
ومنه حديث
سكينة جاءت إلى أمها وهي صغيرة تبكي ، فقالت : ما بك ؟ قالت : مرت بي دبيرة فلسعتني بأبيرة هي تصغير الدبرة : النحلة .
( هـ س ) وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي nindex.php?page=hadith&LINKID=998404ما أحب أن يكون دبرى لي ذهبا وأني آذيت رجلا من المسلمين هو بالقصر : اسم جبل . وفي رواية
nindex.php?page=hadith&LINKID=998405ما أحب أن لي دبرا من ذهب الدبر بلسانهم : الجبل ، هكذا فسر ، وهو في الأولى معرفة ، وفي الثانية نكرة .
وفي حديث
قيس بن عاصم إني لأفقر البكر الضرع والناب المدبر أي التي أدبر خيرها .