صفحة جزء
( ذعر ) ( س ) في حديث حذيفة قال له ليلة الأحزاب : قم فائت القوم ولا تذعرهم علي . يعني قريشا . الذعر : الفزع ، يريد لا تعلمهم بنفسك وامش في خفية لئلا ينفروا منك ويقبلوا علي .

( هـ ) ومنه حديث نائل مولى عثمان ونحن نترامى بالحنظل ، فما يزيدنا عمر على أن يقول : كذاك لا تذعروا علينا أي لا تنفروا إبلنا علينا . وقوله : كذاك ، أي : حسبكم ) ( س ) ومنه الحديث لا يزال الشيطان ذاعرا من المؤمن أي ذا ذعر وخوف ، أو هو فاعل بمعنى مفعول : أي مذعور . وقد تكرر في الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية