( أمر ) ( هـ ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996008خير المال مهرة مأمورة هي الكثيرة النسل والنتاج . يقال أمرهم الله فأمروا ، أي كثروا . وفيه لغتان أمرها فهي مأمورة ، وآمرها فهي مؤمرة .
( س ) ومنه حديث
أبي سفيان : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996009لقد أمر أمر ابن أبي كبشة " أي كثر وارتفع شأنه ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
[ ص: 66 ] ( س ) ومنه الحديث :
" أن رجلا قال له : ما لي أرى أمرك يأمر ؟ فقال : والله ليأمرن " ، أي ليزيدن على ما ترى .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : " كنا نقول في الجاهلية قد أمر بنو فلان " أي كثروا .
( هـ ) وفيه : أميري من الملائكة
جبريل أي صاحب أمري ووليي ، وكل من فزعت إلى مشاورته ومؤامرته فهو أميرك .
* ومنه حديث
عمر رضي الله عنه : " الرجال ثلاثة : رجل إذا نزل به أمر ائتمر رأيه " أي شاور نفسه وارتأى قبل مواقعة الأمر . وقيل المؤتمر الذي يهم بأمر يفعله .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر
" لا يأتمر رشدا " أي لا يأتي برشد من ذات نفسه . ويقال لكل من فعل فعلا من غير مشاورة : ائتمر ، كأن نفسه أمرته بشيء فائتمر لها ، أي أطاعها .
( س ) وفيه :
آمروا النساء في أنفسهن أي شاوروهن في تزويجهن . ويقال فيه وامرته ، وليس بفصيح ، وهذا أمر ندب وليس بواجب ، مثل قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996012البكر تستأذن . ويجوز أن يكون أراد به الثيب دون الأبكار ; فإنه لا بد من إذنهن في النكاح ، فإن في ذلك بقاء لصحبة الزوج إذا كان بإذنها .
( س ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996013 " آمروا النساء في بناتهن " هو من جهة استطابة أنفسهن ، وهو أدعى للألفة ، وخوفا من وقوع الوحشة بينهما إذا لم يكن برضا الأم ، إذ البنات إلى الأمهات أميل ، وفي سماع قولهن أرغب ; ولأن الأم ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أبيها أمرا لا يصلح معه النكاح ، من علة تكون بها أو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح . وعلى نحو من هذا يتأول قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996014 " لا تزوج البكر إلا بإذنها ، وإذنها سكوتها " لأنها قد تستحي أن تفصح بالإذن وتظهر الرغبة في النكاح ، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة . وقوله في حديث آخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=996012البكر تستأذن والأيم تستأمر لأن الإذن يعرف بالسكوت ، والأمر لا يعلم إلا بالنطق .
* ومنه حديث المتعة
nindex.php?page=hadith&LINKID=996015 " فآمرت نفسها " أي شاورتها واستأمرتها .
[ ص: 67 ] * وفي حديث
علي رضي الله عنه " أما إن له إمرة كلعقة الكلب ابنه " الإمرة بالكسر الإمارة .
ومنه حديث
طلحة nindex.php?page=hadith&LINKID=996016 " لعلك ساءتك إمرة ابن عمك " .
وفي قول
موسى للخضر عليهما السلام "
لقد جئت شيئا إمرا " الإمر بالكسر : الأمر العظيم الشنيع . وقيل العجب .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود "
ابعثوا بالهدي واجعلوا بينكم وبينه يوم أمار " الأمار والأمارة : العلامة . وقيل الأمار جمع الأمارة .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر
" فهل للسفر أمارة " .
( س ) وفي حديث
آدم عليه السلام
" من يطع إمرة لا يأكل ثمرة " الإمرة بكسر الهمزة وتشديد الميم تأنيث الإمر ، وهو الأحمق الضعيف الرأي الذي يقول لغيره مرني بأمرك ، أي من يطع امرأة حمقاء يحرم الخير . وقد تطلق الإمرة على الرجل ، والهاء للمبالغة ، كما يقال رجل إمعة . والإمرة أيضا النعجة ، وكني بها عن المرأة كما كني عنها بالشاة .
* وفيه ذكر " أمر " ، هو بفتح الهمزة والميم : موضع من ديار
غطفان خرج إليه رسول الله لجمع محارب .