( رحم ) * في أسماء الله تعالى الرحمن الرحيم وهما اسمان مشتقان من الرحمة ، مثل ندمان ونديم ، وهما من أبنية المبالغة . ورحمان أبلغ من رحيم . والرحمن خاص لله لا يسمى به غيره ، ولا يوصف . والرحيم يوصف به غير الله تعالى ، فيقال : رجل رحيم ، ولا يقال : رحمن .
( هـ ) * وفيه
ثلاث ينقص بهن العبد في الدنيا ، ويدرك بهن في الآخرة ما هو أعظم من ذلك : الرحم ، والحياء ، وعي اللسان الرحم بالضم : الرحمة ، يقال : رحم رحما ، ويريد بالنقصان ما ينال المرء بقسوة القلب ، ووقاحة الوجه ، وبسطة اللسان التي هي أضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
( س ) ومنه
حديث مكة هي أم رحم أي أصل الرحمة .
* وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=998916من ملك ذا رحم محرم فهو حر ذو الرحم هم الأقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب ، ويطلق في الفرائض على الأقارب من جهة النساء ، يقال : ذو رحم محرم ومحرم
[ ص: 211 ] وهم من لا يحل نكاحه كالأم والبنت والأخت والعمة والخالة . والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين ، وإليه ذهب
أبو حنيفة وأصحابه
وأحمد أن من ملك ذا رحم محرم عتق عليه ذكرا كان أو أنثى ، وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إلى أنه يعتق عليه الأولاد والآباء والأمهات ، ولا يعتق عليه غيرهم من ذوي قرابته . وذهب
مالك إلى أنه يعتق عليه الولد والوالدان والإخوة ، ولا يعتق غيرهم .