صفحة جزء
( رطب ) ( س ) فيه إن امرأة قالت : يا رسول الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال : الرطب تأكلنه وتهدينه أراد ما لا يدخر ولا يبقى كالفواكه والبقول والأطبخة ، وإنما خص الرطب لأن خطبه أيسر والفساد إليه أسرع ، فإذا ترك ولم يؤكل هلك ورمي ، بخلاف اليابس إذا رفع وادخر ، فوقعت المسامحة في ذلك بترك الاستئذان ، وأن يجري على العادة المستحسنة فيه ، وهذا فيما بين الآباء والأمهات والأبناء ، دون الأزواج والزوجات ، فليس لأحدهما أن يفعل شيئا إلا بإذن صاحبه .

( س ) وفيه من أراد أن يقرأ القرآن رطبا أي لينا لا شدة في صوت قارئه .

التالي السابق


الخدمات العلمية