( رهق ) فيه
إذا صلى أحدكم إلى شيء فليرهقه أي فليدن منه ولا يبعد عنه .
( هـ ) ومنه الحديث الآخر
ارهقوا القبلة أي ادنوا منها .
ومنه قولهم غلام مراهق أي مقارب للحلم .
( هـ ) وفي حديث
موسى والخضر عليهما السلام
فلو أنه أدرك أبويه أرهقهما طغيانا وكفرا أي أغشاهما وأعجلهما . يقال : رهقه بالكسر يرهقه رهقا : أي غشيه ، وأرهقه أي أغشاه إياه ، وأرهقني فلان إثما حتى رهقته : أي حملني إثما حتى حملته له .
ومنه الحديث
فإن رهق سيده دين أي لزمه أداؤه وضيق عليه .
( س ) ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=999259أرهقنا الصلاة ونحن نتوضأ أي أخرناها عن وقتها حتى كدنا نغشيها ونلحقها بالصلاة التي بعدها .
( هـ ) وفيه
إن في سيف خالد رهقا أي عجلة .
[ ص: 284 ] ( هـ ) وحديث
سعد رضي الله عنه
كان إذا دخل مكة مراهقا خرج إلى عرفة قبل أن يطوف بالبيت أي إذا ضاق عليه الوقت بالتأخير حتى يخاف فوت الوقوف ، كأنه كان يقدم يوم التروية أو يوم
عرفة .
( هـ ) وفي حديث
علي رضي الله عنه
أنه وعظ رجلا في صحبة رجل رهق أي فيه خفة وحدة : يقال رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى الشر ويغشاه . والرهق : السفه وغشيان المحارم .
( هـ ) ومنه حديث
أبي وائل أنه صلى على امرأة كانت ترهق أي تتهم بشر .
ومنه الحديث
سلك رجلان مفازة ، أحدهما عابد والآخر به رهق .
( س ) والحديث الآخر
فلان مرهق أي متهم بسوء وسفه . ويروى مرهق أي ذو رهق .
( هـ ) ومنه الحديث
حسبك من الرهق والجفاء أن لا يعرف بيتك الرهق هاهنا : الحمق والجهل ، أراد حسبك من هذا الخلق أن يجهل بيتك ولا يعرف ، يريد أن لا تدعو أحدا إلى طعامك فيعرف بيتك ، وذلك أنه كان اشترى منه إزارا فقال للوزان : زن وأرجح ، فقال : من هذا ؟ فقال المسئول : حسبك جهلا أن لا يعرف بيتك . هكذا ذكره
الهروي ، وهو وهم ، وإنما هو حسبك من الرهق والجفاء أن لا تعرف نبيك : أي أنه لما سأل عنه حيث قال زن وأرجح لم يكن يعرفه ، فقال له المسئول : حسبك جهلا أن لا تعرف نبيك ، على أني رأيته في بعض نسخ
الهروي مصلحا ، ولم يذكر فيه التعليل بالطعام والدعاء إلى البيت .