( أول ) ( س ) في الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996092الرؤيا لأول عابر أي إذا عبرها بر صادق عالم بأصولها وفروعها ، واجتهد فيها وقعت له دون غيره ممن فسرها بعده .
وفي حديث الإفك :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996093وأمرنا أمر العرب الأول يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأولى ، ويكون صفة للعرب ، ويروى بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأمر ، قيل وهو الوجه .
* وفي حديث
أبي بكر رضي الله عنه وأضيافه : " بسم الله الأولى للشيطان " يعني الحالة التي غضب فيها وحلف أن لا يأكل . وقيل أراد اللقمة الأولى التي أحنث بها نفسه وأكل .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996094اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل هو من آل الشيء يؤول إلى كذا : أي رجع وصار إليه ، والمراد بالتأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ .
[ ص: 81 ] * ومنه حديث
عائشة رضي الله عنها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996095 " كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك ، يتأول القرآن " تعني أنه مأخوذ من قول الله تعالى :
فسبح بحمد ربك واستغفره .
* ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : " قال قلت
لعروة : ما بال
عائشة رضي الله عنها تتم في السفر - يعني الصلاة - قال : تأولت كما تأول
عثمان " أراد بتأويل
عثمان ما روي عنه أنه أتم الصلاة
بمكة في الحج ، وذلك أنه نوى الإقامة بها .
( هـ ) وفيه :
من صام الدهر فلا صام ولا آل أي لا رجع إلى خير ، والأول : الرجوع .
* ومنه حديث
خزيمة السلمي :
" حتى آل السلامى " أي رجع إليه المخ .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996097لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد قد اختلف في آل النبي صلى الله عليه وسلم : فالأكثر على أنهم أهل بيته . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله عنه : دل هذا الحديث أن
آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا منها الخمس ، وهم صليبة
بني هاشم وبني المطلب . وقيل آله أصحابه ومن آمن به . وهو في اللغة يقع على الجميع .
( هـ ) ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996098لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود أراد من مزامير
داود نفسه ، والآل صلة زائدة . وقد تكرر ذكر الآل في الحديث .
* وفي حديث
قس بن ساعدة : " قطعت مهمها وآلا فآلا " الآل : السراب ، والمهمه : القفر .