صفحة جزء
( زمم ) ( هـ ) فيه لا زمام ولا خزام في الإسلام أراد ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من زم الأنوف ، وهو أن يخرق الأنف ويعمل فيه زمام كزمام الناقة ليقاد به .

( هـ ) وفيه أنه تلا القرآن على عبد الله بن أبي وهو زام لا يتكلم أي رافع رأسه لا يقبل عليه . والزم : الكبر . وزم بأنفه إذا شمخ وتكبر . وقال الحربي في تفسيره : رجل زام أي فزع .

التالي السابق


الخدمات العلمية