( أوى ) فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996105 " كان عليه السلام يخوي في سجوده حتى كنا نأوي له " .
( هـ ) وفي حديث آخر :
" كان يصلي حتى كنت آوي له " أي أرق له وأرثي .
( س ) ومنه حديث
المغيرة :
" لا تأوي من قلة " أي لا ترحم زوجها ولا ترق له عند الإعدام . وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) وفي حديث البيعة :
أنه قال للأنصار : أبايعكم على أن تأووني وتنصروني أي تضموني إليكم وتحوطوني بينكم . يقال أوى وآوى بمعنى واحد . والمقصور منهما لازم ومتعد .
( س ) ومنه قوله :
لا قطع في ثمر حتى يأويه الجرين أي يضمه البيدر ويجمعه .
( ه س ) ومنه قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996108 " لا يأوي الضالة إلا ضال " كل هذا من أوى يأوي . يقال أويت إلى المنزل وأويت غيري وآويته . وأنكر بعضهم المقصور المتعدي وقال
الأزهري : هي لغة فصيحة .
ومن المقصور اللازم الحديث الآخر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996109أما أحدهم فأوى إلى الله أي رجع إليه .
ومن الممدود حديث الدعاء :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996110الحمد لله الذي كفانا وآوانا أي ردنا إلى مأوى لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم . والمأوى : المنزل .
( س ) وفي حديث
وهب :
" أن الله تعالى قال : إني أويت على نفسي أن أذكر من ذكرني " [ ص: 83 ] قال
القتيبي : هذا غلط ، إلا أن يكون من المقلوب ، والصحيح وأيت من الوأي : الوعد ، يقول : جعلته وعدا على نفسي .
( س ) وفي حديث الرؤيا :
فاستأى لها بوزن استقى . وروى فاستاء لها بوزن استاق ، وكلاهما من المساءة ، أي ساءته . يقال استاء واستأى ، أي ساءه . وقال بعضهم : هو استالها بوزن اختارها ، فجعل اللام من الأصل ، أخذه من التأويل ، أي طلب تأويلها ، والصحيح الأول .
* وفي حديث
جرير :
" بين نخلة وضالة وسدرة وآءة " الآءة بوزن العاهة ، وتجمع على آء بوزن عاه ، وهو شجر معروف ، وأصل ألفها التي بين الهمزتين واو .