( سأل ) فيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=999421للسائل حق وإن جاء على فرس السائل : الطالب . معناه الأمر بحسن الظن بالسائل إذا تعرض لك ، وأن لا تجبهه بالتكذيب والرد مع إمكان الصدق : أي لا تخيب السائل وإن رابك منظره وجاء راكبا على فرس ، فإنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أو دين يجوز معه أخذ الصدقة ، أو يكون من الغزاة ، أو من الغارمين وله في الصدقة سهم .
( س ) وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=999422أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن أمر لم يحرم ، فحرم على الناس [ ص: 328 ] من أجل مسألته السؤال في كتاب الله والحديث نوعان : أحدهما ما كان على وجه التبيين والتعلم مما تمس الحاجة إليه ، فهو مباح ، أو مندوب ، أو مأمور به ، والآخر ما كان على طريق التكلف والتعنت ، فهو مكروه ، ومنهي عنه . فكل ما كان من هذا الوجه ووقع السكوت عن جوابه فإنما هو ردع وزجر للسائل ، وإن وقع الجواب عنه فهو عقوبة وتغليظ .
ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=999423أنه نهى عن كثرة السؤال قيل هو من هذا . وقيل هو سؤال الناس أموالهم من غير حاجة .
( س ) ومنه الحديث الآخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=999424أنه كره المسائل وعابها أراد المسائل الدقيقة التي لا يحتاج إليها .
ومنه حديث الملاعنة
لما سأله عاصم عن أمر من يجد مع أهله رجلا ، فأظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكراهة في ذلك إيثارا لستر العورة وكراهة لهتك الحرمة . وقد تكرر ذكر السؤال والمسائل وذمها في الحديث .