صفحة جزء
( سحت ) ( هـ ) فيه أنه أحمى لجرش حمى ، وكتب لهم بذلك كتابا فيه : فمن رعاه من الناس فماله سحت يقال مال فلان سحت : أي لا شيء على من استهلكه ، ودمه سحت : أي لا شيء على من سفكه . واشتقاقه من السحت وهو الإهلاك والاستئصال . السحت : الحرام الذي لا يحل كسبه ، لأنه يسحت البركة : أي يذهبها .

ومنه حديث ابن رواحة وخرص النخل أنه قال ليهود خيبر لما أرادوا أن يرشوه : أتطعموني السحت أي الحرام . سمى الرشوة في الحكم سحتا .

ومنه الحديث يأتي على الناس زمان يستحل فيه كذا وكذا ، والسحت بالهدية أي الرشوة في الحكم والشهادة ونحوهما . ويرد في الكلام على الحرام مرة وعلى المكروه أخرى ، ويستدل عليه بالقرائن . وقد تكرر في الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية