( أبد ) ( هـ ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003084أصبنا نهب إبل فند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش ، فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا الأوابد جمع آبدة وهي التي قد تأبدت أي توحشت ونفرت من الإنس . وقد أبدت تأبد وتأبد .
* ومنه حديث
أم زرع : "
فأراح علي من كل سائمة زوجين ، ومن كل آبدة اثنتين " تريد أنواعا من ضروب الوحش . ومنه قولهم : جاء بآبدة : أي بأمر عظيم ينفر منه ويستوحش . وفي حديث الحج : " قال له
سراقة بن مالك :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003085أرأيت متعتنا هذه ألعامنا أم للأبد ؟ فقال : بل هي للأبد " وفي رواية "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003086ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فقال : بل لأبد أبد " وفي أخرى "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003087لأبد الأبد " والأبد : الدهر ، أي هي لآخر الدهر .