( أتى ) ( هـ ) فيه : " أنه سأل
عاصم بن عدي عن
ثابت بن الدحداح فقال : إنما هو أتي فينا " أي غريب . يقال رجل أتي وأتاوي .
( هـ ) ومنه حديث
عثمان : " إنا رجلان أتاويان " أي غريبان . قال
أبو عبيد : الحديث يروى بالضم ، وكلام العرب بالفتح ، يقال سيل أتي وأتاوي : جاءك ولم يجئك مطره . ومنه قول المرأة التي هجت الأنصار :
أطعتم أتاوي من غيركم فلا من مراد ولا مذحج
أرادت بالأتاوي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقتلها بعض الصحابة فأهدر دمها .
( س ) وفي حديث
الزبير : " كنا نرمي الأتو والأتوين " أي الدفعة والدفعتين ، من الأتو : العدو ، يريد رمي السهام عن القسي بعد صلاة المغرب . ومنه قولهم : ما أحسن أتو يدي هذه الناقة وأتيهما : أي رجع يديها في السير .
( هـ ) وفي حديث
ظبيان في صفة ديار
ثمود قال : " وأتوا جداولها " أي سهلوا طرق المياه إليها . يقال : أتيت الماء إذا أصلحت مجراه حتى يجري إلى مقاره .
[ ص: 22 ] ( هـ ) وفي الحديث :
لولا أنه طريق ميتاء لحزنا عليك يا إبراهيم أي طريق مسلوك ، مفعال من الإتيان .
( هـ ) ومنه حديث اللقطة :
ما وجدت في طريق ميتاء فعرفه سنة .
* ومنه حديث بعضهم : "
أنه رأى رجلا يؤتي الماء في الأرض " أي يطرق ، كأنه جعله يأتي إليها : أي يجيء .
( س ) وفي الحديث : "
خير النساء المواتية لزوجها " المواتاة : حسن المطاوعة والموافقة ، وأصله الهمز فخفف وكثر حتى صار يقال بالواو الخالصة ، وليس بالوجه .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في العدوى : " أنى قلت أتيت " أي دهيت وتغير عليك حسك فتوهمت ما ليس بصحيح صحيحا .
* وفي حديث بعضهم : "
كم إتاء أرضك " أي ريعها وحاصلها ، كأنه من الإتاوة ، وهو الخراج .