( بجر ) فيه :
" أنه بعث بعثا فأصبحوا بأرض بجراء " أي مرتفعة صلبة . والأبجر : الذي ارتفعت سرته وصلبت .
* ومنه الحديث الآخر : "
أصبحنا في أرض عزوبة بجراء . وقيل هي التي لا نبات بها .
( هـ ) ومنه حديث
علي : " أشكو إلى الله عجري وبجري " أي همومي وأحزاني . وأصل
[ ص: 97 ] العجرة نفخة في الظهر ، فإذا كانت في السرة فهي بجرة . وقيل العجر العروق المتعقدة في الظهر ، والبجر العروق المتعقدة في البطن ، ثم نقلا إلى الهموم والأحزان ، أراد أنه يشكو إلى الله أموره كلها ما ظهر منها وما بطن .
* ومنه حديث
أم زرع :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996173 " إن أذكره أذكر عجره وبجره " أي أموره كلها باديها وخافيها . وقيل أسراره وقيل عيوبه .
( س ) ومنه حديث صفة
قريش :
nindex.php?page=hadith&LINKID=996174 " أشحة بجرة " هي جمع باجر ، وهو العظيم البطن . يقال بجر يبجر بجرا فهو أبجر وباجر . وصفهم بالبطانة ونتو السرر . ويجوز أن يكون كناية عن كنزهم الأموال واقتنائهم لها ، وهو أشبه بالحديث ; لأنه قرنه بالشح وهو أشد البخل .
( س ) وفي حديث
أبي بكر : " إنما هو الفجر أو البجر " البجر بالفتح والضم : الداهية ، والأمر العظيم . أي إن انتظرت حتى يضيء لك الفجر أبصرت الطريق ، وإن خبطت الظلماء أفضت بك إلى المكروه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد فيمن رواه البحر بالحاء : يريد غمرات الدنيا ، شبهها بالبحر لتبحر أهلها فيها .
* ومنه كلام
علي رضي الله عنه : " لم آت لا أبا لكم بجرا " .
( س ) وفي حديث
مازن : " كان لهم صنم في الجاهلية يقال له باجر " تكسر جيمه وتفتح . ويروى بالحاء المهملة ، وكان في
الأزد .