باب الهمزة مع الثاء
( أثر ) ( هـ ) فيه : " قال للأنصار :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003114إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا الأثرة - بفتح الهمزة والثاء - الاسم من آثر يوثر إيثارا إذا أعطى ، أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء . والاستئثار : الانفراد بالشيء .
* ومنه الحديث :
" وإذا استأثر الله بشيء فاله عنه " .
* ومنه حديث
عمر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003116 " فوالله ما أستأثر بها عليكم ولا آخذها دونكم " .
* وفي حديثه الآخر لما ذكر له
عثمان للخلافة فقال : " أخشى حفده وأثرته " أي إيثاره .
( هـ ) وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003117ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فإنها تحت قدمي هاتين مآثر العرب : مكارمها ومفاخرها التي تؤثر عنها ، أي تروى وتذكر .
( هـ ) ومنه حديث
عمر : " ما حلفت بأبي ذاكرا ولا آثرا " أي ما حلفت به مبتدئا من نفسي ولا رويت عن أحد أنه حلف بها .
[ ص: 23 ] * ومنه حديث
علي في دعائه على
الخوارج : " ولا بقي منكم آثر " أي مخبر يروي الحديث .
* ومنه حديثه الآخر : " ولست بمأثور في ديني " أي لست ممن يؤثر عني شر وتهمة في ديني . فيكون قد وضع المأثور عنه . والمروي في هذين الحديثين بالباء الموحدة . وقد تقدم .
* ومنه قول
أبي سفيان في حديث
قيصر : " لولا أن يأثروا عني الكذب " أي يروون ويحكون .
( هـ ) وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003118من سره أن يبسط الله في رزقه ، وينسأ في أثره فليصل رحمه الأثر : الأجل ، وسمي به لأنه يتبع العمر ، قال
زهير :
والمرء ما عاش ممدود له أمل لا ينتهي العمر حتى ينتهي الأثر
وأصله من أثر مشيه في الأرض ، فإن ( من ) مات لا يبقى له أثر ولا يرى لأقدامه في الأرض أثر .
* ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003119قطع صلاتنا قطع الله أثره ، دعاء عليه بالزمانة لأنه إذا زمن انقطع مشيه فانقطع أثره .