( صعد ) ( هـ ) فيه :
إياكم والقعود بالصعدات . هي الطرق ، وهي جمع صعد ، وصعد جمع صعيد ، كطريق وطرق وطرقات . وقيل : هي جمع صعدة ، كظلمة ، وهي فناء باب الدار وممر الناس بين يديه .
* ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000499ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله .
( هـ ) وفيه :
" أنه خرج على صعدة ، يتبعها حذاقي ، عليها قوصف ، لم يبق منها [ ص: 30 ] إلا قرقرها " . الصعدة : الأتان الطويلة الظهر . والحذاقي : الجحش . والقوصف : القطيفة . وقرقرها : ظهرها .
وفي شعر
حسان - رضي الله عنه - :
يبارين الأعنة مصعدات
أي : مقبلات متوجهات نحوكم . يقال صعد إلى فوق صعودا إذا طلع . وأصعد في الأرض إذا مضى وسار .
وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000500 " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا " . أي : فما زاد عليها ، كقولهم : اشتريته بدرهم فصاعدا ، وهو منصوب على الحال ، تقديره : فزاد الثمن صاعدا .
ومنه الحديث في رجز :
فهو ينمى صعدا
أي : يزيد صعودا وارتفاعا . يقال صعد إليه وفيه وعليه .
ومنه الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000501فصعد في النظر وصوبه " . أي : نظر إلى أعلاي وأسفلي يتأملني .
وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - : "
كأنما ينحط في صعد " . هكذا جاء في رواية . يعني : موضعا عاليا يصعد فيه وينحط . والمشهور :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000503 " كأنما ينحط في صبب " . والصعد - بضمتين - : جمع صعود ، وهو خلاف الهبوط ، وهو بفتحتين خلاف الصبب .
( هـ س ) وفي حديث
عمر - رضي الله عنه - : " ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح " . يقال : تصعده الأمر إذا شق عليه وصعب ، وهو من الصعود : العقبة . قيل : إنما تصعب عليه لقرب الوجوه من الوجوه ونظر بعضهم إلى بعض ، ولأنهم إذا كان جالسا معهم كانوا نظراء وأكفاء . وإذا كان على المنبر كانوا سوقة ورعية .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف : إن على كل رئيس حقا أن يخضب الصعدة أو تندقا الصعدة : القناة التي تنبت مستقيمة .