صفحة جزء
( صقر ) ( هـ ) فيه : كل صقار ملعون ، قيل يا رسول الله : وما الصقار ؟ قال : نشء يكونون في آخر الزمان ، تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن . ويروى بالسين . وقد تقدم . ورواه مالك بالصاد ، وفسره بالنمام . ويجوز أن يكون أراد به ذا الكبر والأبهة ; لأنه يميل بخده .

ومنه الحديث : لا يقبل الله من الصقور يوم القيامة صرفا ولا عدلا . هو بمعنى الصقار . وقيل : هو الديوث القواد على حرمه .

( هـ ) وفي حديث أبي خيثمة : " ليس الصقر في رءوس النخل " . الصقر : عسل الرطب هاهنا ، وهو الدبس ، وهو في غير هذا اللبن الحامض . وقد تكرر ذكر الصقر في الحديث ، وهو هذا الجارح المعروف من الجوارح الصائدة .

التالي السابق


الخدمات العلمية